كل متابع لأخبار التقنية علم وبدون شك عن مشكلة انجفار هواتف Note 7 والتي تسببت بخسارة الشركة لأحد أبرز هواتفها المنافسة في الأسواق. فقد اضطرت الشركة لسحب الهاتف ووقف إنتاجه وبيعه بصورةٍ تامةٍ بعد استدعاء ما يزيد عن الثلاث ملايين نسخة. وذلك بدون شك قاد الشركة لضرورة الكشف عن سبب هذه الحادثة المؤسفة حفاظًا على ثقة المستخدمين وإن كانت الاستبيانات أظهرت أن الكثير منهم لازال واثقًا ومستعدًا لشراء الهاتف إن توفر مجددًا في الأسواق.
مجموعة الفحوصات التي أجريت على ما يقارب الربع مليون هاتف شملت مقاومة الهاتف للماء، وحرارة الجهاز أثناء الشحن، إلى حانب فحص محول الطاقة المرتبط بمنفذ الـ USB Type-C وتقنية الشحن السريع المستخدمة إلى جانب لوح الشحن اللاسلكي المرفق في الهاتف، ومستشعر قزحية العين وهي أبرز مزايا الهاتف المضافة والتي دارت الشكوك حولها منذ بدايات المشكلة
انقسمت مشكلة الاحتراق إلى قسمين، وذلك بسبب اختلاف التصميم في بطارية الأجهزة بين الدفعة الأولى والدفعة المستبدلة والتي توفرت بعد سحب المنتج في المرة الأولى. وتلخصت مشكلة الدفعة الأولى والتي رمز لها بـ A بأنها جاءت بسبب تصميم البطارية عند الأطراف الأمر الذي أدى لانحناء أقطاب البطارية الموجودة عند الزاوية وعليه احترقت البطارية وأحرقت الهاتف
أما المشكلة الثانية في البطارية B فقد تلخصت في أن مشكلةً وجدت في اللحام أدت بدورها بالسماح للقطبين الموجب والسالب من الاتصال وذلك ما ساهم بدوره بإحراق البطارية إلى جانب ما ذكر عن مشكلة في اللحام ووجود طبقة عازلة له تحمي المكان من أي أضرار قد تنتج عن استخدام البطارية
الشركة -وكما يجب بدون شك- تحملت مسؤولية هذه الأخطاء كونها هي صاحبة الجهاز والمشرفة على تصنيعه والمعايير المتبعة في ذلك، ووعدت باتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة في قادم الإصدارات لكل هواتفها ساعيةً بذلك لتفادي أي مشاكل ممكنة في مثل هذا المجال. فهل تثق أنت كمستخدم بذلك؟ وهل أنت مستعدٌ لشراء هاتف جديد من الشركة؟ شاركنا رأيك مشكورًا في التعليقات أو على حسابنا في تويتر.