يبدو أن شدة التنافس بلغت حدتها بين شركتي سامسونج و إل جي، حيث رفع كلا الشركتين إسثماراتهما لإنتاج المزيد من شاشات الأوليد وذلك قبل إنهاء الإستثمار الأول، ويبدو أن جل الشركات الآن أصبحت واعية أن شاشات الأوليد هي الأكثر طلبا لدى مستخدمي الهواتف نظرا للمميزاتها التي جعلتها الأكثر طلبا في سوق الهواتف الذكية.
وبحسب المعطيات التي تم رصدها فإن شركة إل جي Display للشاشات، ستبدأ في الإستثمار للمرحلة الثانية على التوالي وذلك في جيل السادس من شاشات الأوليد بداية في هذا الشهر والشهر المقبل، وعلى الرغم من أنها لم تكتمل بعد معدات المرحلة الأولى إلا أن التسريبات أشارت أنها وضعت إستراتيجية لتسريع بناء مصانع جديدة .
وأشارت التسريبات أن شركة سامسونج هي الأخرى تعمل على توسيع إنتاجها، لكن مصادر أخرى نفت ذلك موضحة أن كلا الشركتين موجودتين في كوريا الجنوبية وأكدتا أن هذه المعطيات مجرد إشاعات وأنهما لا تخططان لإفتتاح مصانع جديدة لشاشات الأوليد في الصبن.
وكما هو واضع أن كلا الشركتين إل جي وسامسونج تسعيان إلى إنتاج كمية كبيرة من شاشات الأوليد ، خاصة أنها ستكون مطلوبة بشكل كبير في السنوات المقبلة، ما دفع كلا الشركتين إلى بدل قصارى جهدهما لإنتاج كمية كبيرة من شاشات الأوليد، وكما هو يشاع حاليا أن سامسونج ستكون المورد لشاشات الأوليد لهاتف أيفون8 ،كما أشارت عدة تقارير، لكن هناك مصادر أكدت أن إل جي ستكون المورد لشاشات الأوليد لهواتف الايفون في السنوات القادمة، نظرا لان سامسونج لن تستطيع إنتاج الكمية التي تريدها ابل .
ويبدو أن جميع الهواتف الذكية ستكون بشاشات الأوليد في الأشهر المقبلة، خاصة أن شاشات الأوليد أصبحت أرخص إنتاجا من شاشات LCD، ومن المنتظر أن يستمر هذا السعر في الإنخفاض مع إرتفاع وتيرة الإنتاج.