موجه بشكلٍ رئيسي لخدمة كبار السن، هذا الآلي الذي يتم تطويره داخل مختبرات شركة Toyota للبحث والتطوير قادر على تأدية العديد من الوظائف، بما فيها الحساسة والتي تحتاج لدقة عالية، والأكثر أنه غير مبرمج للعمل على مهامٍ محددة، إذ أنه قادر على التعلم أيضًا.
الآلي قادر على تعلم مهامٍ جديدة، ويُمكن برمجة تحركاته من قبل مالكه الذي يُعلمه مثلًا كيف يفتح الأبواب، القوة التي يجب أن يوظف للقيام بنشاطٍ معين، كما أنه يستخدم البيانات على السحاب والتعلم العميق للاستفادة من قاعدة بينات موحدة تسمح لأكثر من آلي بالعمل بناء على معلومات حصل عليها آلي آخر.
من المهم فعل ذلك، بما أن الترتيب الداخلي للأثاث يكون مختلفًا، والأشياء التي يستخدم كل شخصٍ مختلفة للغاية عن البقية، كل آلي يتعلم بشكلٍ مستقل كيف يتعامل مع الأجسام في البيئة التي تحيط به، ما يُمكنه التفاعل معه، الأرضية التي يُمكن أن يسير عليها، وبعد ذلك، يقوم بمشاركة ذلك مع بقية الآليين.
لعلّه من المبكر الحديث عن استخدام موسع للآلي، لكن المستقبل يُخبرنا بأن المزيد من الأشياء التي اعتدنا القيام بها بأنفسنا، ستتكلف بها الآلات مستقبلًا.