فيروس كورونا يستمر في الانتشار، مع جهود دولية للحد من ذلك وإيجاد علاج فعال له، الأسواق العالمية ستتأثر هي الآخرى لهذا السبب، بما أن الصين تُعتبر واحدة من أهم المراكز الحيوية لصناعة الأجهزة الإلكترونية.
بسبب الفيروس، الكثير من خطوط إنتاج ألواح شاشات LCD وكذلك OLED وجدت نفسها مجبرة على تقليل قدرتها الإنتاجية، فحسب تقرير من IHS Markit technology فإن المصانع الخمس التي تعمل في مدينة ووهان مركز الوباء ستجد نفسها مجبرة على تقليص إمداد السوق العالمية بهذه الألواح مع انخفاض سيصل 20 بالمئة خلال هذا الشهر.
كنتيجة مباشرة لذلك، من المتوقع ارتفاع تكلفة الشاشات التي ستؤثر بشكلٍ أساسي على سوق التلفزيونات، الحواسيب المحمولة وكذلك شاشات الحواسيب المكتبية، علمًا أن الصين مسؤولة عن تزويد السوق بأكثر من 50 بالمئة من احتياجاته بهذا الخصوص.
السعر لن يكون الأمر الوحيد الذي سيتأثر في خط الإنتاج بلا شك، فتغطية احتياجات المستخدمين ستصبح عملية أصعب بكثير، رغم تزايد الطلب على الشاشات.