#كلنا_مسؤول البقاء في المنزل هو أفضل وسيلة لمنع نشر #فايروس_كورونا

تزايد المخاوف والتحذيرات بخصوص الوضع الأمني لمنصة Zoom وحظره في بعض المراكز التعليمية

[wp_ad_camp_1]

منصة Zoom للمؤتمرات الافتراضية تعيش بين وضعين، حالة نشاطٍ غير مسبوقة بسبب الأوضاع الحالية واستخدامها في التعلم عن بعد والعمل عن بعد كذلك، وفي نفس الوقت تزايد التحذيرات بخصوص وضعها الأمني وسياسة الخصوصية الخاصة بها، وحتى إن وعد الموقع بمضاعفة جهوده بهذا الخصوص فإن الضغط كبير قد يحول بينه وبين ذلك.

أول المخاوف ظهرت في وقتٍ مبكر من الشهر الماضي وقد كانت متعلقة بعدم قدرة الموقع على الحفاظ على بيانات المستخدمين بعيدًا عن شركات الطرف الثالث، جزء من بيانات المستخدمين تم إرسالها لموقع فيسبوك، وذلك دون اذن مسبق من المستخدم، كما شملت هذه المخاوف تجميع الموقع لعددٍ من البيانات لمُستخدمين قد تشمل أو تتضمن جزئيًا العنوان الحقيقي وعنوانه على الإنترنت، كما تخطى الأمر ذلك لعددٍ من المشاكل الأمنية والثغرات التي يُمكن الاستفادة منها لسرقة بيانات المُستخدمين، كالتعامل مع الروابط الخارجية التي يُمكن أن يقوم المخترقون عن طريقها بزرع برامجٍ خبيثة في أجهزة من يستخدم البرنامج.

مؤخرًا ولتزايد الضغط على خوادم الشركة، وجد بعض الخبراء أن بعض الاتصالات داخل أمريكا الشمالية تمر عبر خوادم الصين، وقد وضحت الشركة سبب ذلك قائلة أن خوادمها أحيانًا تعجز عن تحمل الضغط الكبير لذا تقوم بوصل المستخدمين في مناطقٍ معينة مع عددٍ من الخوادم الخارجية، قد لا يُمثل ذلك مشكلة عند البعض، لكن عادة تخضع الشركات لسياسة البلدان، وقد لا تكون هذه البلدان صديقة للمستخدمين فيما يخص الدخول لبياناتهم الشخصية واستخدامها بأي شكل.

[wp_ad_camp_3]

في الولايات المتحدة الأمريكية، بعض الولايات بدأت بحظر المنصة بشكلٍ كامل في المؤسسات التعليمية، بعض الولايات الآخرى مازالت تُقيم الأوضاع الحالية لترى ما إن كان عليها القيام بالمثل، وقد يشمل هذا الحظر المزيد من الدول.

الموقع قام بمضاعفة جهوده للحد من المشاكل التي واجهها مؤخرًا، وقد عزز خوادمه بالمزيد منها في الأماكن التي تُعاني من ضغطٍ كبير، لكننا لا نعلم ما إن كان قادرًا على التعامل مع بقية المشاكل في وقتٍ قصير، ونظرا للظروف الحالية فنحن ننصح بعدم التعامل مع الموقع ومحاولة البحث عن بدائل جديدة، أمّا في حال ما كان استخدام الموقع ضروريًا، فلا تضغطوا على أي روابط ضمنه.