Samsung قالت أنها لم تُصمم مجرد هاتف، وحاولت من خلال هاتفي Galaxy Note 10 أن تعرض تجربة ينسجم فيها التصميم والخصائص التقنية وكذلك الخصائص الإضافية في النظام، وبما أننا هنا بين هاتفين، فنحتاج بلا شك لبعض التفصيل في قدراتهما ووضع مقارنة بسيطة بينهما.
– الشكل
أول تماس للمستخدم مع الهاتف هو الشكل بلا أدنى شك، نجد هنا تصميمًا عصريًا، مع تصميم موحد للهاتفين، نجد الشاشة المائلة، لكن مع تغيير رئيسي، الكاميرا الآن جزء من الشاشة، هنالك ثقب خاص بها بدل القطرة أو المساحة التي تأخذها عادة الكاميرا من هيكل الجهاز، تم أيضًا إزالة الأطراف المحيطة بالعدسة، لجعل مظهرها غير مشتت عند الاستخدام، فكروا بالأمر كحرف O.
تم أيضًا نقل زر تشغيل الجهاز من اليمين إلى اليسار، ووضع الكاميرات الخلفية بشكلٍ عمودي، في حين ظل التصميم العام لهيكل الجهاز شبيهًا بشكلٍ كبير لبقية هواتف عائلة Galaxy Note. الجهاز الأساسي يزن 168 غرامًا وهو أصغر حجمًا أيضًا، ويبلغ طوله في عرضه في سمكه x 71.8 x 7.9 mm 151.0في حين النسخة الأقوى تزن 196 غرامًا وأبعاده بنفس الترتيب السابق هي 162.3 x 77.2 x 7.9.
واحدة من أهم التغييرات أيضًا في هذا الإصدار من السلسلة هو تخليها عن منفذ السماعات jack على حساب سماعات Type-C.
https://www.youtube.com/watch?v=uRzEhLm3-hc
– الشاشة
اختلاف الحجم يعني اختلافًا في الشاشة أيضًا، النسخة الأصغر تمتلك شاشة 6.3 بوصة بدقة 2,280×1080، أمّا النسخة الأكبر فقياسها 6.8 بوصة بدقة 3,040×1440، كلتاهما من نوع Dynamic AMOLED مع اختلاف في جودة الصورة، فشاشة الأول تعمل بدقة Full +HD أمّا الثاني فبدقة +Quad HD، مع دعم لتقنية الألوان +HDR10 وتقنية Dynamic Tone Mapping لألوان واقعية صافية، بالإضافة لجودة عرض عالية حتى باستخدام الهاتف تحت إضاءة طبيعية قوية في الخارج.
الشاشة محتفظة أيضًا بانحناء الشاشة على الجانبين كما في باقي أجهزتها، والبصمة مدمجة أسفلها في موضع قريب من وسطها حيث المكان الطبيعي لإصبع الإبهام مع سرعة استجابة محسنة تقوم بتسجيل تفاصيل الإصبع بكل ما فيه ليكون من الصعب فتحه، وتأخذ الشاشة مساحة تقارب %94 من هيكل الجهاز الأمامي وقرابة %95 لنسخة الـPlus، بالإضافة لذلك تم تصميم الشاشة بشكلٍ تحفظ به أعين المستخدم من الإضاءة الزرقاء التي من المعروف حاليًا أنها تُخل بالنظام الطبيعي للنوم، وذلك دون التأثير على الألوان وجودة عرض المحتوى.
– الكاميرا
يمتلك الهاتفان كاميرا بدقة 12 ميغابكسل في الجهة الأمامية، وبما أنها في الوسط، فسيكون أسهل التقاط صور سلفي بشكلٍ أفضل، إضافة للتحسينات التي يُمكنها القيام بها لتحسين الصورة أتوماتيكيا. أمّا الكاميرات الخلفية فعددها ثلاثة 12 ميغابكسل للكاميرا الرئيسية، 16 للثانية ذات زاوية التصوير الواسعة، وكاميرا ثالثة مُقربة بدقة 12 ميغابكسل أيضًا. في حين تم تزويد نسخة الـ +Galaxy Note 10 بكاميرا إضافية لاستشعار العمق من نوع “Time Of Flight”.
عند تصوير الفيديو، يُمكن تقريب الصورة على جسمٍ مُحدد لعزل صوت البيئة المحيطة والتركيز عليه، مثلًا إن كنت تسجل فيديو لشخص يتحدث، فيمكن أن تركز عليه لكي لا تلتقط الصوت المحيط به. وقد تم تحسين التسجيل عند الحركة (Action Cam) الذي يُساعد على تسجيل صورة ثابتة. وبفضل عدساته المتعددة، يُمكن التسجيل في الليل بتحسين الإضاءة، التسجيل في الليل دون إفساد الصورة إن كانت الإضاءة جيدة، وغيرها الكثير.
أمّا كاميرا العمق فيُمكنها حساب الأبعاد والأحجام، ومسح الأجسام وتحويلها لجسم ثلاثي الأبعاد على الهاتف.
– البطارية
3500 ملي أمبير للنسخة الرئيسية، و4300 ملي أمبير للنسخة الأقوى، مع دعم للشحن السلكي السريع، الشحن اللاسلكي والشحن العكسي كذلك، حيث يُمكن شحن هاتفٍ آخر أو السماعات وبعض الأجهزة الآخرى المتوافقة (أجهزة Qi) بمجرد وضعها على ظهر الهاتف.
– الذاكرة العشوائية والمعالج
يعمل الجهازان على واحد من المعالجين Qualcomm Snapdragon 855 أو Exynos 9825 حسب المنطقة، ويمتلك الجهاز الأصغر ذاكرة عشوائية بحجم 8 جيجا، أمّا الأقوى فيمتلك 12 جيجا، وقد تم تصميم نظام التبريد والمعالجة ليعملا معًا بشكلٍ منسجم لتوفير القوة الكافية أثناء تشغيل التطبيقات، الألعاب وكذلك تطبيقات وألعاب الواقع المعزز.
– المساحة التخزينية
256 جيجا للنسخة الأصغر، دون دعم لمنفذ MicroSD أي أنه توجب على المستخدم الاكتفاء بالمساحة التخزينية الداخلية لا غير، أمّا النسخة الأكبر والأقوى، فتمتلك حسب النسخة 256 جيجا و 512 جيجا، مع دعم للذاكرة الخارجية التي تصل لواحد تيرا، ويعمل منفذ الـMicroSD الإضافي كقارئ لبطاقة SIM إضافية أيضًا.
– النظام
يشتغل الجهازان على نظام Android 9 Pie وواجهة المستخدم الخاصة بالشركة One UI، وحتى إن كانت الواجهة مصصممة لإعطاء المتسخدم مظهرًا عصريًا وأبسط، فإن فائدتها الحقيقية مع جهاز كبير لهذه الدرجة مع شاشة كبيرة هو أن كل المعلومات المهمة والأيقونات والرسائل التي تتفاعل معها ستكون قريبة من إصبع الإبهام.
تم أيضًا عقد شراكة مع Microsoft ويُمكن توصيل الجهاز مع نظام Windows 10 للاستفادة من العديد من الخصائص، منها نقل الملفات بشكلٍٍ سهل بمجرد سحبها باتجاه شاشة الحاسوب، بالإضافة لمزامنة نظام الجهازين لتصفح الرسائل مباشرة على الحاسوب والإجابة عليها وتلقي إشعارات المكالمات وغيرها، هذه الميزة لا تستدل خاصية DeX الشبيهة، حيث مازال بالإمكان استخدامها عن طريق USB-C سواء على نظام macOS أو Windows 10، وتسمح هذه الخاصية يالعمل على الهاتف أثناء التعديل على الملفات على الحاسوب.
– خصائص إضافية – الصوت، المقاومة والآمان
يمتلك الجهاز مخرجين للصوت ثنائية القنوات (Stereo) مع دعم لتقنية Dolby Atmos للصوت. كما أنه مقاوم للماء والغبار (IP68) ويتم حماية البيانات التي عليها بفضل منصة Knox المتعددة الطبقات، وطبعًا يُضاف ذلك لقارئ البصمة المُحدث وقارئ بصمة الوجه.
– القلم
من أهم المزايا التي يقدمها الهاتف مقارنة ببقية الهواتف هو تواجد القلم، هنا قلم S Pin سيعمل لعشر ساعات، و الميزة الجديدة هنا هو إمكانية التحكم بالكاميرا من خلال حركة اليد، ضغط زر القلم ورسم ما يُشبه الدائرة سواء في اتجاه عقارب الساعة أو العكس يسمح بتقريب الصورة أو العكس، في حين أن حركة على شكل خط أفقي يبدل بين الكامير الأمامية والخلفية.
– الألوان
يأتي الجهاز بأكثر من لون، أغلبها مكونة من تدرجات، نجد الأزرق والأبيض والأسود والوردي (نسخة خاصة ببعض ا لمناطق) وكذلك نسخة رمادية مزودة بطبقة لامعة يتغير لونها حسب الإضاءة.
كانت هذه أهم الخصائص التي يتشارك فيها الجهازان والاختلافات الخاصة به، تبدأ أسعار الأجهزة في السعودية من 3499 ريال للنسخة الأساسية و 3999 ريال سعودي لنسخة البلسجالكسي نوت 10 بلس 256 جيجابايت و ايضاً 4499 ريال سعودي للنسخة الأعلى سامسونج جالكسي نوت 10 بلس 512 جيجابايت وهو متوفر حاليًا للطلب المسبق.